هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دروس التراويح - الدكتور القرضاوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
webmaster
Admin
webmaster


ذكر عدد الرسائل : 176
العمر : 32
البلد : lمصر
الوظيفه : طالب
تاريخ التسجيل : 04/08/2007

دروس التراويح - الدكتور القرضاوي Empty
مُساهمةموضوع: دروس التراويح - الدكتور القرضاوي   دروس التراويح - الدكتور القرضاوي Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 08, 2007 11:29 am

دروس التراويح - الدكتور القرضاوي Post_top
دروس التراويح - الدكتور القرضاوي Icon_quoteخاطرة صلاة التراويح ليلة 2 من رمضان 1427هـ

موقع القرضاوي/ 25-9-2006

خاطرة صلاة التراويح ليلة 2 رمضان 1427هـ


هنأ فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي الأمة الإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك، قائلاً في أول دروسه الرمضانية التي يلقيها بجامع الإمام أحمد بن حنبل سنويا: إن رمضان يحل على أمتنا هذه السنة وهي تمر بظرف عصيب تتعرض فيه للأذى؛ حيث تقتطع أرزاقها، وتدمر بيوتها، وتراق دماؤها، وتحيط بها النوازل من كل حدب وصوب.

واستدرك فضيلة العلامة القرضاوي قائلاً: إنه ورغم كل هذه المصائب فإن أمتنا بخير، وهي الأمة الخالدة، العاقبة فليس هناك أمة بعدها، وهي التي تملك الوثيقة الخاتمة التي لم يستحفظها الله سبحانه وتعالى أحدا من خلقه، بل تعهد سبحانه بحفظها فقال جل من قائل: «إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون».

وقال فضيلة العلامة القرضاوي: إن رمضان يمثل ربيع الحياة الإسلامية، فيأتي كل عام تجديدا للعقول بالعلوم والمعرفة وتجديدا للمجتمع بالتعاون والترابط، حاثا الأمة على الاستفادة من رمضان الذي يأتي حاملاً الخير للأمة جمعاء.

وبيَّن فضيلة العلامة القرضاوي في بداية حديثه أنه سوف يواصل هذا العام حديثه عن القرآن، قائلاً: لقد تعودنا كل عام أن نعيش في رحاب القرآن، وسوف نعيش في هذه الليلة في رحاب سورة الفاتحة التي تعد دستورا ينظم حياة المسلمين، فهي أم الكتاب وهي السبع المثاني، وهي فاتحة الكتاب.

وابتعد فضيلة العلامة القرضاوي عن الخلاف بين العلماء حول البسملة، وما إذا كانت آية من الفاتحة أم لا، قائلاً: إننا لا نريد الخوض فيما قاله العلماء حول البسملة، وهل هي آية من الفاتحة أم لا، ولكننا على يقين أن الصحابة رضوان الله عليهم لم يثبتوا في القرآن شيئا ليس منه، وقد أراد القرآن أن يعلمنا أن نفتتح كل أمورنا ببسم الله شأن الأنبياء والرسل وأهل الصلاح من الناس.

وبيَّن أن الرحمن هو اسم علم على الذات العلية لله عز وجل، وقد افتتح الله سبحانه وتعالى كتابه ببسم الله الرحمن الرحيم ليشيع جو الرحمة والألفة والمودة في المجتمع المسلم.

وقال العلامة القرضاوي: إن «الحمد لله» إقرار بفضل المنعم على عباده، فصاحب النعم التي لا تحصى جدير بأن يحمد من قِبَل من أنعم عليهم بفضله وكرمه.

وأشار فضيلته إلى أن التعبير القرآني «رب العالمين» الذين هم كل العقلاء من المكلفين، كما قال بعض العلماء، أو كل عوالم الكون، يشير إلى عالمية الإسلام، وأن المسلم عندما يتوجه إلى خالقه بالحمد، فإنما يتوجه إلى رب العالمين، وليس رب فئة بعينها كما في الكتاب المقدس الذي يؤمن به اليهود والنصارى «رب إسرائيل»، مؤكدا أن هذا التعبير إثبات لعالمية الإسلام.

وشدد العلامة القرضاوي على أن تكرار «الرحمن الرحيم» في الفاتحة تأكيد على أن الرحمة شيء ثابت ومتأصل في الإسلام، وأنه دين الرحمة والتراحم، وحمل فضيلته على الذين يتهمون الإسلام بالعنف وأنه دين الإرهاب، قائلا: إن الزعم بأن الإسلام دين إرهاب افتراء عظيم؛ فالرحمة والتراحم أهم ما أوصى الإسلام به أتباعه، مذكرا بأن اسم الله تعالى «الجبار» ورد في القرآن الكريم مرة واحدة في أواخر سورة الحشر، بينما ورد «الرحمن الرحيم» 113 مرة في أول كل سورة، وورد كذلك في أواخر الآيات خمس مرات، فهل بعد ذلك يدعي المدعون بأن الإسلام دين عنف وإرهاب؟.

وواصل الشيخ القرضاوي حديثه في رحاب سورة الفاتحة قائلاً: إن قول الله تعالى «مالك يوم الدين» يشير إلى أن الله سبحانه وتعالى هو صاحب الشفاعة الكبرى، وأنه لا أحد يملك الشفاعة سواه سبحانه، وأنه مالك يوم الدين الذي هو يوم الحساب، مشيرا إلى قراءة ورش التي يقرأ بها أهل المغرب «ملك يوم الدين» فالله سبحانه هو مالك يوم الدين وملك يوم الدين؛ أي لا سلطان لغيره من المخلوقات في هذا اليوم.

وبيَّن فضيلة العلامة القرضاوي أن سورة الفاتحة قررت أساسيات العقيدة؛ حيث تناولت باب الألوهية، وباب الغيبيات، وباب النبوات، فتحدثت عن الإله وأنه المستحق الحمد وحده، وأنه مالك يوم الدين الذي هو غيب لا يعلمه إلا الله، وتحدثت عن النبوات؛ فالرحمة لا تتم إلا بإرسال الرسل والأنبياء ليوضحوا لهم طريق الهداية التي يطلبها المسلمون.

وعرض فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي إلى لمحة بلاغية، وهي انتقال سورة الفاتحة من ضمير الغيبة إلى الخطاب في قوله تعالى: «إياك نعبد وإياك نستعين»، وهو ما يعرف بأسلوب الالتفات؛ أي إننا نخصك يا رب وحدك بالعبادة ونخصك بالاستعانة، وهذا الأمر يمثل حقيقة التوحيد وإفراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة.

وأوضح العلامة القرضاوي أن «إياك نعبد وإياك نستعين» تمثل أساس عقيدة التوحيد لدى المسلمين، وقد ألف فيها العلامة إسماعيل الهروي كتابا سماه «منازل السائرين إلى مقامات إياك نعبد وإياك نستعين».

وبيَّن فضيلته أن المسلم في صلاته وفي قراءته للقرآن وفي دعائه وابتهاله لله تعالى لم يسأله غير الهداية إلى الصراط المستقيم، والهداية إلى الصراط المستقيم أهم ما في الحياة، والصراط المستقيم هو الوسط والطريق الموصل إلى الحق والحقيقة في الكون، موضحا أن غير المسلمين سألوا في ابتهالاتهم ودعائهم الخبز «أعطنا خبزنا كفافنا»، بينما سأل المسلمون ربهم أن يهديهم إلى الصراط المستقيم.

وأضاف فضيلته أن الهداية التي طلبها المسلمون هي هداية البيان والتوفيق والتثبيت، فاهدنا أي بيّن لنا الدستور الذي نحتاج إليه في حياتنا، وثبتنا على الهدى وزدنا هدى.

ولفت فضيلته إلى مسألة غاية في الأهمية قائلا: إن المسلم عندما يقرأ الفاتحة فإنما يقول «إياك نعبد وإياك نستعين * اهدنا الصراط المستقيم»، وهو هنا يتحدث باسم الجماعة، وفي ذلك إشارة إلى وحدة الأمة، وأنها تعيش في ضميره وتتمثل على لسانه، وهو إن كان وحده فإنه يحشر نفسه في زمرة المسلمين أجمعين.

وهذا الأمر يؤصل روح الجماعة في نفس المسلم، مبينا أن المستقيم هو الوسط في كل شيء الذي لا يميل إلى اليمين ولا إلى اليسار، فلا إفراط ولا تفريط.

وقال فضيلة العلامة القرضاوي في قوله تعالى «صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين»: إن الناس مع الصراط المستقيم ثلاثة أقسام:

الأول: الذين عرفوا الحق واتبعوه وهم المؤمنون الصادقون الذين أنعم الله عليهم.

والثاني: الذين عرفوا الطريق ولم يسلكوه وهم الذين غضب الله عليهم، واستحقوا غضب الله عليهم بعد أن شاقوا الرسول صلى الله عليه وسلم.

والثالث: الذين لم يعرفوا الطريق إلى الحق ولم يستطيعوا الوصول إليه وهم الضالون، مضيفا أن أعظم نعمة على العبد هي الهداية إلى الصراط المستقيم.

__________________

نقلا عن جريدة الشرق القطرية

http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=4431&version=1&template_id=216&parent_id=196








_________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elhout.own0.com
 
دروس التراويح - الدكتور القرضاوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دروس ومحاضرات
» دروس ومحاضرات 2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الاسلامى :: ساحة شهر رمضان-
انتقل الى: